الحرب هي استمرار للسياسةولكن بوسائل أخرى
(كلاوز فتز)
في الأدب العالمي، أهم مواضيع الروايات العظيمة تدور حول ثلاث حقائق: الحب والموت والحرب.
حول الحرب نورد قصصاً وأقوالاً لمشاهير القادة أو أمثلة الشعوب التي قد تهم القارئ من زاوية الاستشهاد بها والإطلال على فكر التاريخ ولؤم الجغرافيا، نوجزها في اثنتين: أقوال عن الحرب، وقصص من الحرب.
أقوال عن الحرب
في الحرب الخطيئة الوحيدة هي اللاكفاءة.
إن من يكسب الحرب ليس من يملك آخر رصاصة بل آخر قرش (نابليون).
إن مبادئ الثورة الفرنسية انتشرت بأقدام جنودها (نابليون).
أمريكا تصنع الأسلحة والهامبورغر والخوف.
لا تبحثوا عن أسباب الحرب في براميل البارود بل في إهراءات القمح (ديغول).
الاسم العلمي لحيوان لا يهرب ولا يدافع عن نفسه ضد أعدائه: الفداء.
أستحي أن أحارب قوماً يمنون علي بنسيج ملابسي (غاندي).
المعرفة تسبق النصر، والجهل يسبق الهزيمة (سان تسو).
عدو معروف، عدو نصف مهزوم.
أسرع طريقة لإيقاف الحرب هي أن تخسرها.
ما اخترع الإنسان سلاحاً إلا واستعمله (مقولة صينية).
إن شئت أن تمنع الحرب، بلغ عدوك أن في بلدك وباء منتشراً (رينارد).
لم تسع البشرية يوماً إلى السلام بل إلى هدنة بين حربين (طومسون).
الانتصارفي حرب نوويةهوفي ضمان عدم إندلاعها(عمر برادلي).
الفن الحربي فن بسيط يرتكز بمجمله على التنفيذ (نابليون).
القائد يجب أن يكون خشناً كفاية كي يحارب، رقيقاً كفاية لكي يبكي، إنسانياً كفاية لكي يرتكب الأخطاء، متواضعاً كفاية لكي يعترف بها، قوياً كفاية لكي يمتص الألم، مرناً كفاية لكي يستمر في التقدم (جيسي جاكسون).
فرنسا المقاتلة هي بالضرورة فرنسا. إن اسمنت الوحدة الفرنسية هو دم الفرنسيين الذين لم يريدوا أن يعرفوا عار الموت من دون أن يقاتلوا (ديغول).
المدنيون يخافون العسكر، العسكر يخاف نقصاً في السلاح، السلاح يخاف نقصاً في الحروب، إن مصانع السلاح مشغولة بنفس درجة أولئك الرجال الذين يصنعون الحروب لتصريف تلك الأسلحة (ادواردو غاليانو).
مجرم من يخوض حرباً يمكن تفاديها، ومجرم من لا يخوض حرباً لا يمكن تفاديها (خوسيه مارتي).
لا تشتم سبعة أشخاص إذا كان مسدسك لا يتسع سوى لست رصاصات فقط.
قصص من الحرب
سأل رئيس المحكمة العسكرية قائد الانقلاب الفاشل: من هم شركاؤك؟ فأجاب: أنت.. وهيئة المحكمة، وجميع الحاضرين لو أنني نجحت.
موشي دايان القائد العسكري المنتصر عام 1967 قال يائساً: لا أنا ولا أي جنرال “إسرائيلي” آخر قادر على هزيمة الفلسطينيين، الذي سيهزمهم هو الجنرال “يأس”.
رأت هند بنت عتبة (والدة معاوية بن أبي سفيان) عقيل بن أبي طالب فقالت له صارخة: “يا بني هاشم، أين أبي؟ أين أخي؟ أين عمي؟” فقال لها على الفور: “عندما تدخلين جهنم خذي علي يمينك” (أبوها عتبة بن ربيعة، أخوها الوليد بن عتبة، عمها شيبة بن ربيعة) قتلوا جميعاً في معركة بدر.
سأل وزير الدفاع قائده المهزوم في الحرب: لماذا هزمتم؟ فأجاب: سيدي هناك عشرة أسباب، الأول لم تكن لدينا ذخيرة، فقاطعه الوزير قائلاً: لا داعي لسرد الأسباب التسعة الباقية.
في الحرب العالمية الثانية توعد الكاتب الفرنسي المقاوم للاحتلال النازي لفرنسا: “لقد حاصرتمونا بشكل خانق، وخلقتم لدينا الجحافل التي بها سنهزمكم: اليأس”.